الثلاثاء، 3 أبريل 2012

حلقة مع يسري فودة عن حملتنا لحماية الطفل "وقفة بقى!" - الأربعاء 4 أبريل



حلقة يسري فودة انهاردة هاتستضيف الأستاذ أحمد مصيلحي، أبرز أعضاء فريق المحامين اللي دافعوا عن أكتر من 200 طفل اتعرضوا لاعتداءات من الأجهزة الأمنية من ساعة قيام الثورة وهو في نفس الوقت محامي بالمؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة ومن أهم أعضاء حملتنا الشعبية لحماية الطفل "وقفة بقى!". الأستاذ أحمد مصيلحي هايتكلم عن الانتهاكات الصارخة اللي اتعرضلها الأطفال وعن الأطفال اللي لسة محبوسين بأحكام عسكرية وماحدش يعرفهم وعملية التحريض الإعلامي اللي تمت ضد الأطفال اللي عايشين في الشارع  واتهامهم بإنهم الطرف التالت. تابعونا وشوفوا أسر الأطفال هايقولوا ايه وايه الظروف اللي تم فيها القبض على أولادهم. الحلقة هاتعرض برضه تفاصيل عن حملتنا وفعالياتها وطرق متابعتها أوالمشاركة فيها. ماتنسوش !  

مؤتمر صحفي لإطلاق الحملة الشعبية لحماية الطفل "وقفة بقى" - (21 ابريل- تحرير لاونج)

بعد الانتهاكات اللي اتعرضلها أكتر من 200 طفل مصري خلال السنة اللي فاتت على ايدين الأجهزة الأمنية سواء كانت شرطة أحداث، شرطة عسكرية، نيابة عامة أو قضاء عسكري...
وبعد الهجمة الشرسة اللي اتعرضلها الأطفال المقيمين في الشارع والتحريض الإعلامي ضدهم مع تصويرهم على انهم الطرف التالت ولدرجة مخيفة... 
بعد كل ده، كان لازم يكون لنا وقفة بقى...

"وقفة بقى" هو اسم حملتنا الشعبية لحماية الطفل المصري من الانتهاكات المنهجية اللي بيتعرضلها على ايد الأجهزة الأمنية واللي هايفضل يتعرضلها بشكل يومي لو محصلش أي تفعيل لقانون الطفل المصري اللي بيكفل ليه كتير من حقوقه الضايعة. 

انضموا لينا يوم السبت 21 ابريل الساعة 11 ص. هانعقد مؤتمر صحفي في التحرير لاونج (معهد جوتة، 5 شارع البستان، وسط البلد، القاهرة) ونتكلم فيه عن:
  1.  الانتهاكات اللي اتعرضلها أكتر من 200 طفل من ساعة ما قامت الثورة
  2. الأطفال اللي خدوا أحكام عسكرية ولحد دلوقتي محبوسين من غير ما حد يعرف عنهم حاجة
  3. الآثار النفسية والاجتماعية اللي خلفتها الانتهاكات على الأطفال اللي تم الاعتداء عليهم
  4. تفاصيل حملة "وقفة بقى" وفعالياتها وطرق دعمها أو المشاركة فيها 

بالفيديو، إسلام ومحمد يقضيان طفولتهما في طرة حراسة مشدد

قضية إسلام حربي (16 سنة)





قضية محمد إيهاب (15 سنة)



معرض لأطفال الميدان (22ابريل-2مايو) في تاون هاوس


"كنا في الميدان..."


من ساعة الثورة ما قامت واحنا معاكو. في هتافكم و في نومكم على الرصيف و في كل معركة و كل دفاع، وش صغير باكي و خايف وتاني منور سعيد بمشاركته و مرحب بيكو في بيته: الشارع. بس الثورة حطت علينا أعبائها و لبستنا زي "البلطجة" وفيه منكم استسهلوا التهم ونسيوا إننا أطفال والثورة لينا حلم وفرصة زي ما هي ليكم بالظبط.
من وقت الثورة ما قامت و فيه منا كتير اتضرب واتحبس وحصلت ضده اعتداءات كتيرة. من ساعة الثورة ما قامت وفيه 43 طفل منا اتعرضوا على محاكم عسكرية من غير محاميين وساعات من غير ما أهلهم يعرفوا أصلاً. ودول اللى احنا نعرفهم. بس يا ترى اللي مانعرفهمش قد إيه؟

القانون بيقول احمونا. وفيه منكم دافعوا عنا عشان يسيبونا ومايحاكمونا. واحنا بنقول ايه ؟
احنا 20 طفل هانحكي ونرسم ونغني ثورتنا. تعالوا إسمعونا من 22 أبريل لــ 2 مايو في جاليري تاون هاوس، 10 ش النبراوي، وسط البلد، القاهرة (خريطة المكان)  !

Exibition for Tahrir Kids at Town House (April 22- May 2)


"We were there too…"
They trickled into the revolution from day one. Little faces filled at times with fear, at others open with excitement. They welcomed us to their world, the streets. The revolution filled them with hopes for a kinder world at first, one where the child-laws may prevail, and the arrests and abuse may stop. Where children may be protected, rather than punished for a childhood on the streets. But month after month their reality got crueler, as the military council crowned the children as thugs.


Over the last year, hundreds of children have been arrested, beaten, their childhoods violated. Forty three children were made to appear before military courts, without lawyers, and often without their parents.
These are the children we know of.
In this exhibit, twenty children paint their revolutionary realities, the peaks of hope, and the moments of despair. And what it is they think we should know. Come and join them from April 22nd to May 2nd, at Gallery Town House, 10 Nabarawy Street, Down town, Cairo. (Check the map)

الأربعاء، 28 مارس 2012

مصر: الأطفال يُحَاكَمون
أوقفوا محاكمة الأحداث أمام المحاكم العسكرية


نيويورك، 27 مارس/آذار 2012) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن المحاكم العسكرية المصرية قد حققت مع 43 طفلاً على الأقل وحاكمتهم على مدار العام الماضي. آخر حالة من هذا النوع هي محاكمة تبدأ قريباً لأحمد حمدي عبد العزيز (13 عاماً) على صلة بأعمال شغب مشجعي كرة القدم في مدينة بورسعيد. الأطفال الخاضعين للملاحقة القضائية في المحاكم العسكرية لم يُتح لهم مقابلة محامين أو عائلاتهم، حتى انتهاء السلطات العسكرية من التحقيق ومن الحُكم عليهم. ومنذ وصول المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى السلطة في فبراير/شباط 2011 تمت إحالة أكثر من 12 ألف مدني إلى المحاكم العسكرية والقضاة العسكريين، وقد أخفقت هذه المحاكم في الوفاء بالحد الأدنى لمعايير إجراءات التقاضي السليمة.

 قالت هيومن رايتس ووتش إن على المؤسسة العسكرية المصرية أن تحفظ جميع التحقيقات والمحاكمات مع الأطفال أمام القضاء العسكري، وأن تفرج عن الأحداث المُدانين أو تحيلهم إلى قضاء الأحداث. وتحديداً، على الجيش أن يُفرج فوراً عن إسلام حربي – الصبي البالغ من العمر 16 عاماً الذي أمضى قرابة العام في سجن حراسة مشددة للبالغين بعد محاكمة غير عادلة أمام محكمة عسكرية في مارس/آذار 2011، على حد قول هيومن رايتس ووتش.

 وقالت بريانكا موتابارثي، باحثة حقوق الطفل المعنية بالشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "ألا يكفي أن المجلس العسكري يحاكم المدنيين أمام محاكم عسكرية، حتى يُخضع الأطفال المصريين لنظام العدالة العسكري؟ إن في هذا قدر أكبر من الظلم. لقد أحال الجيش أطفالاً إلى المحاكم العسكرية دون أن يوفر لهم تدابير الحماية الأساسية حتى، مثل أن يقابلوا المحامين وعائلاتهم. والأسوأ أن السلطات تعرضت لهم بالأذى أثناء احتجازهم".

 وثقت هيومن رايتس ووتش ومجموعة النشطاء المصرية "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" 43 قضية لأحداث مثلوا أمام النيابة العسكرية والقضاة العسكريين على مدار العام الماضي. ظل بعض هؤلاء الأطفال رهن الاحتجاز لمدة ناهزت السنة، وزعم 6 على الأقل من الصبية إن ضباط من الجيش أو الشرطة اعتدوا عليهم بدنياً. بالإضافة إلى من أجريت معهم تحقيقات وخضعوا للمحاكمة أمام محاكم عسكرية، فقد تمت أيضاً محاكمة أطفال أمام نظام العدالة الخاص بالبالغين، وفي محاكم أمن الدولة، وليس في محاكم الأحداث، كما يتطلب القانونان المصري والدولي.

 وقالت هيومن رايتس ووتش إن على الجيش أن يُعلن عن بيانات قضايا جميع المدنيين الذين حاكمتهم المحاكم العسكرية، وبينهم الأطفال. وعلى البرلمان أن يُعدّل قانون الأحكام العسكرية بما يحظر على المحاكم العسكرية محاكمة الأطفال مهما كانت الظروف. من بين القضايا التي راجعتها هيومن رايتس ووتش، حكمت محكمة عسكرية في أبريل/نيسان 2011 على محمد إيهاب (17 سنة) بالسجن 15 عاماً في سجن طرة مشدد الحراسة، وهو في ذلك السجن منذ 11 شهراً. تم اتهام إيهاب بكسر حظر التجوال العسكري وبالاعتداء على ضباط أمن، على حد قول والده لـ هيومن رايتس ووتش. لم يُوكل لإيهاب أو حربي محامين حتى مارس/آذار 2012، على حد قول أسرة كل منهما.

 أما محمد شريف (17 عاماً بدوره)، فقد احتُجز مع مجموعة من أصدقائه في يوليو/تموز عند نقطة تفتيش للجيش في العريش، وهم في طريقهم إلى حفل زفاف، واتهموا بالمشاركة في الهجوم على قسم شرطة، على حد قول والده. ثم نقلهم الجيش إلى للقيادة العسكرية في الإسماعيلية، حيث تم التحقيق معهم أمام النيابة العسكرية، واحتُجزوا 15 يوماً، ثم أُفرج عنهم، على حد قول والد محمد شريف لـ هيومن رايتس ووتش. وفي مقابلة سجلها بالفيديو محامون حقوقيون، قال شريف إن أثناء احتجازه، قام الحراس بضربه وصعقه بالكهرباء في مختلف أنحاء جسده، وأطفأوا فيه السجائر.

 قبضت الشرطة العسكرية على عبد الهادي (15 عاماً) في 9 مارس/آذار 2011 فيما كان يغادر محطة ميكروباص على أطراف ميدان التحرير، على حد قول شقيقته هدى لـ هيومن رايتس ووتش. قال عادل رمضان المحامي لـ هيومن رايتس ووتش إنه وجد بالصدفة مجموعة من 16 طفلاً – بينهم عبد الهادي – فيما كان في زيارة للسجن الحربي في الهايكستب يوم 27 مارس/آذار 2011. قال رمضان إنه قابل ثلاثة أطفال آخرين، تتراوح أعمارهم بين 14 و15 و16 عاماً، قالوا له إن ضباطاً من الجيش ضربوهم وصعقوهم بالكهرباء في السجن. في مارس/آذار 2011 حكمت محكمة عسكرية على عبد الهادي بالسجن ثلاث سنوات، ثم أفرجت عنه بعد شهرين، على حد قول شقيقته.

 كان إسلام حربي يبلغ من العمر 15 عاماً في 23 مارس/آذار 2011، عندما قبضت عليه الشرطة العسكرية في الشارع بالمقطم، في القاهرة، حيث يعمل في أحد أفران الخبز؛ لينفق على أسرته، على حد قول أمه لـ هيومن رايتس ووتش في فبراير/شباط الماضي. تحدث حربي مع هيومن رايتس ووتش في أبريل/نيسان 2011 عبر هاتف محمول يخص سجين آخر. قال: "كان هناك شجاراً في الشارع، وظن الجيش أنني واثنين آخرين بلطجية، فقبضوا علينا وأخذوني إلى المحكمة. لا أعرف الحُكم الصادر عليّ".

 وجه ضباط الجيش الاتهام إلى حربي بالسرقة وحيازة سلاح أبيض، وأخذوه إلى السجن الحربي س 28 في القاهرة، على حد قول أمه. قالت إنه حُكم عليه في اليوم نفسه.

 لم تصل لأسرة حربي أي أخبار عن مكانه أو الاتهامات المنسوبة إليه إلا بعد أسبوع من القبض عليه، عندما تلقوا اتصالاً هاتفياً من أسرة سجين آخر، أخبروهم بمكان ابنهم، على حد قولهم. وقالوا إنهم لم يتمكنوا من زيارته إلا في أواخر أبريل/نيسان، بعد أن نُقل إلى سجن الحراسة المشددة في طرة، من ضواحي القاهرة، حيث تم إيداعه في زنزانة مع سجناء بالغين.

 قالت أمه إنها عندما رأته أواخر أبريل/نيسان كان على وجهه ما يدل على تعرضه للأذى البدني، وكانت عينه منتفخة. قالت: "كان مصاباً بكدمات في عينه وآثار ضرب... شكله وكأنه ميت".

 مكث في طرة لمدة 10 أشهر، مع سجناء بالغين. تقول أسرته إنه لم يحصل على كفايته من الطعام، وكانت تُقدم له وجبتين صغيرتين في اليوم، ولم ينل رعاية طبية كافية.

 وقالت أخته عبير لـ هيومن رايتس ووتش: "أكله لا يكفيه وهو متعب جداً، ويبكي طوال الوقت [عندما نزوره]. عنده مشكلة في الكُلى، لكن طبيب السجن يعطيه مسكن للألم لا أكثر. إنه يحتاج لرعاية طبية متخصصة. وقد حاولنا أن نأخذ له دوائه، لكن [حراس السجن] لا يسمحون لنا".

 أضافت أم حربي إنها طلبت من مكتب القضاء العسكري في صلاح سالم نسخة من الحُكم الصادر ضد ابنها وأية وثائق أخرى متعلقة بقضيته، لكن لم تحصل على هذه الوثائق بعد. وقالت: "لم نعرف الحُكم الصادر عليه إلا بعد أن رأينا اسمه في قائمة الزيارات التي يضعها حراس السجن، وإلى جوار اسمه مكتوب: سجن 7 سنوات".

 شددت لجنة حقوق الطفل – هيئة الأمم المتحدة المُكلفة بتفسير اتفاقية حقوق الطفل – على أنه: "لابد من تفادي قيام نظم العدالة العسكرية بالاضطلاع بإجراءات المحاكمة الجنائية ضد الأطفال". صدّقت مصر على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990، فكانت واحدة من أولى الدول المُصدقة على الاتفاقية.

 نصت المادة 37 من الاتفاقية على: "ويجب [ألا] يجرى اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه... إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة". ورد في المادة 37 أيضاً: "يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان، وبطريقة تراعى احتياجات الأشخاص الذين بلغوا سنه".

 وقد نصت المادة 112 من قانون الطفل المصري (قانون رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008) على أن: "لا يجوز احتجاز الأطفال أو حبسهم أو سجنهم مع غيرهم من البالغين في مكان واحد، ويراعى في تنفيذ الاحتجاز تصنيف الأطفال بحسب السن والجنس ونوع الجريمة. ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر... وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه... كل موظف عام أو مكلف بخدمة عامة احتجز أو حبس أو سجن طفلاٌ مع بالغ أو أكثر في مكان واحد".

 المادة 8 (مكرراً) من قانون الأحكام العسكرية تسمح للمحاكم العسكرية بمحاكمة الأحداث إذا كانوا برفقة بالغ خاضع لاختصاص القضاء العسكري، ويشمل ذلك إن كان فرداً عسكرياً أو مدنيين في مناطق عسكرية.

 وقالت بريانكا موتابارثي: "فيما تم الإفراج عن بعض الأطفال، فما زال هناك آخرين في السجن بناء على ما توصلت إليه محاكمات سرية من أحكام متسرعة". وتابعت: "لابد أن تسارع السلطات بتصليح هذه الأخطاء وأن تحاول إصلاح بعض الضرر الذي لحق بحياة هؤلاء الصبية".

 للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للأوضاع في مصر، يُرجى زيارة:
 http://www.hrw.org/ar/middle-eastn-africa/egypt

 للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش لقضية حقوق الأطفال، يُرجى زيارة:
 http://www.hrw.org/topic/childrens-rights

أطفال في ظل حكم العسكر: الثورة في عيون أطفال مصر

بقلم:علياء مسلم

على الرغم من أن حرق أقسام الشرطة بعد ثورة يناير قد حمل بعض التطمين لأطفال تأويهم شوارع القاهرة وجدد أملهم في حياة كريمة خالية من العنف والانتهاكات، إلا أن لهث العسكر على السلطة حمل للجميع –أطفالاً ومدنيين- مفاجئات غير سارة ومظاهر متعددة من الظلم البين. هذه المدونة تسعى لتسليط الضوء على الانتهاكات التي ارتُكبت بحق الأطفال منذ اندلاع الثورة وإلى اعادة إحياء بقايا الأمل في امكانية تفتيت وتفكيك الدولة البوليسية.

أطفال مصر هم طاقة ابداعية، لديهم قدر عالي من الذكاء والوعي السياسي. أتاحت لنا الثورة الفرصة لاكتشاف طاقاتهم والاستماع إلى صوتهم. وحملت مشاركتهم في الثورة جنبا إلى جنب مع القوى الثورية الشابة الأمل لنا جميعاً ليس فقط في جيل المستقبل، بل في مجتمع ينمو ويتعلم من شبابه.

في التدوينات القادمة، نتناول قضايا أطفال مصر وحقوقهم حسب الترتيب التالي:

1.      أطفال الشارع قبل الثورة

2.      الثورة في عيونهم
·         المشاركة في الثورة
·         تطلعاتهم "تسلم إيدين الثورة"
·         مخاطر

3.      منذ اندلاع الثورة
·         حالات الاعتقال والاحتجاز
·         المحاكمات العسكرية
·         الانفلات الأمني والهجوم على الجمعيات

4.      آمال ثورية

5.      توصيات وخارطة طريق